الأخبار

"المؤسسة الوطنية" تترجم كتاب "تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء" للعربية

28 أغسطس 2015



أصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان  بالتعاون مع منتدى آسيا والمحيط الهادئ كتاباً بعنوان "تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والفتيات: دور مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية"، وأشرفت المؤسسة الوطنية على ترجمته إلى اللغة العربية.

ويتضمن كتاب "تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والفتيات" 12 فصلاً، جاءت في أربعة أجزاء؛ تناول الجزء الأول منه حقوق الإنسان للنساء والفتيات، وأبرز التحديات التي تواجه النساء والفتيات، وأوضح الإطار لقانوني الدولي لتلك الحقوق، وإطار العمل المؤسسي، أما الجزء الثاني يشير إلى أبرز الطرائق العملية التي تمكن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لحماية وتعزيز حقوق الإنسان للنساء والفتيات، والرد على الشكاوى، وإجراءات استقصاء الانتهاكات، إضافة إلى تعزيز ورصد تلك الحقوق، مع بيان كيفية التعامل مع الآليات الدولية والإقليمية المعنية.

وتطرق الجزء الثالث إلى ثلاثة قضايا حازت على أولوية اهتمام العديد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وهي: حقوق الإنجاب، والعنف ضد النساء، وحقوق عاملات المنازل، ويختتم الكتاب، في الجزء الأخير، الطرائق التي تمكن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من دمج النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان للنساء والفتيات بفاعلية في مختلف جوانب العمل إضافة إلى التحديات التي تواجه هذا الدمج.

ويهدف الكتاب بصورة عامة إلى تزويد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بأدوات ومعلومات يمكن أن تساعدها على دمج حقوق الإنسان للنساء والفتيات في عملها والمشاركة بفاعلية في القضايا ذات الصلة، وعليه فقد جاء إصدار هذا الكتاب ليكون تنفيذا لمذكرة التفاهم المبرمة بين المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومنتدى منطقة آسيا والمحيط الهادئ للمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، ويمكن الحصول على نسخة من الكتاب وذلك بزيارة قسم إصدارات المؤسسة، بموقع المؤسسة الوطنية.

ويعد منتدى منطقة آسيا والمحيط الهادئ للمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان منظمة إقليمية رائدة في مجال حقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تأسست المنظمة في العام 1996 بهدف دعم تأسيس المؤسسات الوطنية المستقلة المعنية بحقوق الإنسان في المنطقة وتقويتها، بالإضافة إلى مساعدتهم في القيام بدورهم نحو حماية حقوق الإنسان في بلدانهم ومراقبتها والعمل على تشجيعها ومناصرتها، وتقديم الاستشارات المتخصصة للحكومات أو لمنظمات المجتمع المدني في المنطقة بغية تبادل المعلومات والتعاون سويًا على المستوى الإقليمي لمواجهة القضايا ذات الاهتمام المشترك. علماً بأن جميع أنشطة منتدى آسيا والمحيط الهادئ تُكرس لتعزيز وحماية حقوق النساء والفتيات.