الأخبار

تصريح رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان حول تنظيم زيارات النزلاء الذين تلقوا تطعيم كورونا

09 أبريل 2021

صرحت الآنسة ماريا خوري رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بأن وفدا من المؤسسة قام بزيارة غير معلنة إلى مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو، وذلك للاطلاع على آلية واجراءات الزيارات للنزلاء الذين تلقوا التطعيم المضاد لفيروس كورونا، التي أعلنت عنها الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل في وقت سابق.

وقالت خوري: "التقى وفد المؤسسة مع مسؤولي المركز، وتم الاطلاع عن كثب على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة خلال زيارة أهالي النزلاء من أجل الاطمئنان عليهم وعلى ظروفهم الصحية"، واستطردت خوري: "كما التقى وفد المؤسسة مع عدد من النزلاء وذويهم بشكل عشوائي، والذين عبروا عن سعادتهم بمبادرة المركز لتنظيم هذه الزيارات، وأبدوا ارتياحهم للإجراءات الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار الفيروس".

وأكدت خوري بأن ما يثار من ادعاءات حول الظروف الصحية للنزلاء، في مراكز الإصلاح والتأهيل، لا أساس له من الصحة، موضحة بأن المؤسسة - كجهة مستقلة ومحايدة - تتابع جميع الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل للتعامل مع أي حالات قائمة أو مخالطة ، بين النزلاء منذ بداية ظهور الجائحة في المملكة، وعلى علم بكافة الإجراءات التي تتم أولا بأول، منها على سبيل المثال لا الحصر: إخضاع جميع النزلاء الجدد للفحص، وإجراءات العزل وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي داخل المراكز، ووقف كافة الزيارات باستثناء الزيارات للنزلاء، الذين أخذوا التطعيم المضاد للفيروس على أن يكون أهاليهم أو من يودون زيارتهم، قد أخذوا التطعيم كذلك، بجانب إجرائهم فحصًا مختبرياً لفيروس كورونا قبل الزيارة.

ولفتت خوري الى أن وفد المؤسسة من خلال تفقده للمركز على أرض الواقع يرى بأن تطبيق الاجراءات الاحترازية ينفذ بشكل دقيق ومهني لحماية صحة وسلامة النزلاء والافراد وجميع مرتادي المركز في إطار الجهود الوطنية لمكافحة جائحة كورونا، مضيفة بأن هناك مركزا للحجر بطاقم طبي متخصص مجهز بكافة التجهيزات الطبية اللازمة، وعيادة طبية تعمل على مدار الساعة، فضلا عن عمليات التعقيم المستمرة لكافة المنشآت والمرافق التابعة لها، وأن الرعاية الصحية مستمرة ولم تتوقف لجميع النزلاء.

ودعت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النزلاء وأهاليهم أو من يودون زيارتهم الى أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا وذلك بهدف تعزيز فرص العودة للزيارات بالطريقة التقليدية بدلا من الاتصالات المرئية.