الأخبار

"الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك المملكة احتفالاتها بذكرى ميثاق العمل الوطني

14 فبراير 2018

ينظر شعب البحرين  الى يوم الرابع عشر من فبراير من كل عام بعيون ملؤها الفخر والاعتزاز معتبرا ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني يوما مميزا في تاريخ الوطن، باعتبار الميثاق  وثيقة متكاملة للإصلاح السياسي والاجتماعي والتحديث في جميع المجالات. وتشارك المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان احتفالات المملكة بالذكرى السابعة عشر لميثاق العمل الوطني، تعبيراً منها عن التقدير ومشاعر الولاء للوطن والاخلاص للقيادة الحكيمة التي منذ اقرار الميثاق وضعت تعزيز حقوق الإنسان على رأس أولوياتها والتي تحميها التشريعات الدستورية والقوانين الوطنية استنادا  الى إيمان القيادة العميق بكرامة الإنسان واحترامها لحقوقه والتزامها بحمايته .

وتقدمت الآنسة ماريا خوري رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وباسم جميع منتسبي المؤسسة الوطنية بكل التهنئة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة ذكرى اقرار ميثاق العمل الوطني، مؤكدة  ان عمل المؤسسة الوطنية يعكس ما اقره الميثاق من أسس راسخة من العدالة والمساواة والحقوق الانسانية والشفافية، والمصداقية الذي له الأثر الأكبر في تطوير الحياة الديمقراطية في مملكة البحرين، حيث يمارس الفرد حقوقه المختلفة بكل اريحية دون المساس بثوابت الوطن.

كما أوضحت الآنسة خوري بأن مشاركة المؤسسة الوطنية بهذه الاحتفالية الوطنية واجب وطني ويحق للجميع ان يفتخر بالإنجازات الكبيرة التي تحققت على ارض البحرين  على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنمية البشرية التي اسس لها الميثاق.

من جانبه، اكد الدكتور خليفة بن علي الفاضل أمين عام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن مملكة البحرين استطاعت بفضل ميثاق العمل الوطني أن تحقق إنجازات شاملة ورائدة في مجال حقوق الإنسان من خلال انضمام المملكة إلى العديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في مقدمتها العهدين الدوليين، وكذلك إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان  والآليات الوطنية الأخرى لحقوق الانسان، مما انعكس بشكل إيجابي على الوضع الحقوقي في المملكة.